زهرات جمعتهامن حديقةالحياة

موضوع: زهرات جمعتهامن حديقةالحياة 01.03.13 18:01

أهدي أليكم هذه الباقة من الزهور والتي جمعتها من حديقة الحياة لنستمتع برحيقها معا وننهل من بحر وتجارب الأيام .
أهديها لكم من باب محبتي واحترامي
فالبمحبة وللمحبة وجدت الأرض والسماوات وعليها فطرت المخلوقات
وبها نالت الحياة الكريمة وذاقت طعم الإيمان

إليكم

أحب الناس من كل قلبك، وتوقع الخير من كل إنسان ، واعلم أن من يخذلك هو الخاسر ،
كفاه خسارة أنه فقد احترامه لذاته أمام نفسه وأمامك

إذا أردت أن تكون شامة بين الناس ، يشار لك بالبنان دون أن تطلب ذلك
اجعل سرك كعلا نيتك صعب ولكن ليس مستحيل

امنح من دون أن تنتظر المقابل
سوف تلقى أكثر مما تتوقع من دون أن تنتظره

إذا أخطأت هذه ليست مشكلة
فكل ابن آدم خطاء
ولكن لا تقف عند أخطائك مدة طويلة
فما هي الا ساعة ثم تنقضي ويذهب هذا كله ويزول
وتعامل معها بالمنطق التالي
لا تنظر خلفك
سر فالحياة أمامك
سر ولكن قبلها قف
قف وحاول جمع عثراتك وزلاتك كأحجار متناثرة ومبعثرة تعترض طريقك
وألق بها بعيدا
ألق بها الى أبعد مكان يمكن أن تصل إليه
فأنت أكبر منها

إذا شعرت برغبة ملحة وحاجة لتطهير قلبك من تلوث أصابه
انظر الى عيني طفل لم يتجاوز العام
واحضنه وأنزل دموعك كقطرات من الشهد تتساقط على قلب مثقل بالهموم فتغسله
فهم البراءة الكاملة المتبقية في هذا الكون

كن من أصحاب الأمنيات العظيمة
حتى لو لم تحققها كلها
كفاك شرف المحاولة وأجر النية
والإحساس بأنك نحول أن تكون أفضل
وتذكر
إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر صغير كطعم الموت في أمر عظيم

لا تتباكى على واقعك
ولا تعلق تقصيرك في حق نفسك وأحبابك على الظروف والحياة
الأيام تمضي والحياة تسير ....... ولا تنتظرك

اختر الطيور التي تكون معها سربا
وابن لنفسك قصرا من المبادئ النبيلة
وادع كل من تجمعك بهم صفات مشتركة
وكونوا معا نادي النجاح

تبلغ بالقليل من القليل وهيئ زاد للسفر الطويل
احمل كل ما يمكنك جمعه ليوم الرحيل
ولا تنس نصيبك من الدنيا
واعمل بقول النبي عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم
عش دنياك كأنك تعيش أبدا وعش آخرتك كأنك تموت غدا

سر في الدنيا واثقا ملكا متوجا على عرش أحلامك وأمنياتك

واجعل أخر همك كلام المحبطين والمثبطين
وأول همك الله
وتذكر
من أرضى الناس في سخط الله غضب الله عليه وأغضب عليه الناس
ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس

مشكورة

sousou katousa كتب:: مشكورة

العفو