حبيباتى معكم بموضوعى هذا عن شىء ضرورى لحياتنا ولابد ان نتفنن فى
صناعته نرضى به رب العالمين وبه ايضا ينتشر الحب والوئام بيننا
وهــــــــــــــــــــــــو
.•:*¨`*:• المعـــــــــروف •:*¨`*:•.
المعروف نوعان قول وفعل علمنا ديننا السمح صناعته ووضح لنا الحبيب
فى سنته المعروف وجزائه
المعروف طيب فى المعاملة والحديث وياتى المعروف لا محالة من انسان رقيق القلب
وحسن الخُلق
ولا ينبغى الاسراف فيه حتى لاينقلب الى حد التكلف
و يقال فيه :::
لاا سرف في الخير ، ولا خير في
إلاسراف، فإن فعل المعروف وإن كثر فإنه يعود بنفعين عظيمين: نفع على
فاعلهافي اكتساب الأجر والثواب وجميل الذكر، ونفع على الذي أعنته بها في
التخفيف والمساعدة، وهذا ما يحتاجه مجتمعنا اليوم.
ويتمثل المعروف فى ::::أنواع المعروف
بذل الجاه
الإسعاف بالنفس
قضاء الحاجة والمعونة في النوائب والشدائد
الكلمة الطيبة
التبسم
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك لك صدقة
إغاثة الملهوف
إعانة ذا الحاجة
قِرى الضيف
الصلح بين الناس
حُسن معاملة الجار
اماطة الاذى
("بينما رجل يمشي في طريق إذ وجد غصن شوك فأخره، فشكر الله له فغفر له") صلى الله عليه وسلم
تفريج كربة مسلم
وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم:
"من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة"
وكثير كل ماهو فعل جميل يكون معروفا وفعل المعروف يقى لان جزاء الاحسان احسان
وقال شاعر فى المعروف :
مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ *** لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللهِ وَالناسِ
ومن القران حث على صناعة المعروف
{ياأيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم
تفلحون}[الحج:77] فقوله {وافعلوا الخير} أمر يشمل كل خير، وقال تعالى{لا خير
في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين
الناس}[النساء:114]{وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}[البقرة:195
ومن القران الكريم اتى ذكر المعروف ::
من الآيات على قول المعروف وفعله، فقال عز من قائل في جانب القول: {قَوْلٌ
مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى} [البقرة:
263]، وقال: {فَأَوْلَى لَهُمْ (20) طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ} [محمد:
20،21]، وقال في جانب الفعل: {فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ
سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} [البقرة: 231]، وقال: {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا
فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 6]، وقال: {وَعَاشِرُوهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19]، وقال: {وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ
بِمَعْرُوفٍ} [الطلاق: 6]؛ وأمر نبيه عليه السلام أن يأمر بالمعروف كما في
قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} الآية [الأعراف: 199]،
وجعل أمره عليه السلام بالمعروف من العلامات التي يعرفه بها أهل الكتاب،
قال عز وجل: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ
وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ} الآية [الأعراف: 157].
ثم أمر المسلمين بما أمر به نبيهم عليه السلام فقال: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ
أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل
عمران: 104]، وجعل الأمر به أو الأمر بضده علامة فارقة بين المؤمنين
والمنافقين، فقال في حق المؤمنين: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنْكَرِ} [التوبة: 71]، وقال على الطرف الآخر في حق المنافقين:
{الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ
بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ} [التوبة: 67]، وأخيراً، جعل
الأمر بالمعروف من علامات خيرية هذه الأمة على غيرها من الأمم فقال:
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].
قد تكون هناك عوائق تمنع البعض من المعروف كثر فى هذه الايام النصب والاحتيال بكل اسف !!!
لكن لاندع تلك النماذج السيئة تمنعنا من صفة جميلة للمسلم ويجب ان نتحلى بها
وان حدث ان معروفنا ذهب مع هذه النوعية
فلنتذكر:::
حديث
النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "قال رجل لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج
بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون: تُصُدِّقَ الليلة على زانية!
قال: اللهم لك الحمد على زانية! لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد
غني، فأصبحوا يتحدثون: تُصُدِّق على غني! قال: اللهم لك الحمد على غني!
لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تُصُدِّق
على سارق! فقال: اللهم لك الحمد. على زانية وعلى غني وعلى سارق. فأُتِيَ
فقيل له: أما صدقتك فقد قبلت، أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها، ولعل
الغنى يعتبر فينفق مما أعطاه الله، ولعل السارق يستعف بها عن سرقته".
اى لا ندع سوء الظن يغلبنا ونتبع تعاليم ديننا الحنيف وسنة نبنا الكريم صلى الله عليه وسلم
وصفنا رب العالمين بوصف جميل ليتنا يارب نكون اهله
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ-صدق الله العظيم
ُُوصفنا الله باننا امة تامر بالمعروف فما بالكم بصانعيه
ولا ننسى ان ::
الاخلاص فى العمل
ولا ننتظر الشكر من الناس لاننا بمعروفنا نعامل الله قبلهم
وان نستصغر اعمالنا ولانمن بها{لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى}[البقرة:264]
وان نبادر بالخير ونسارع فيه{فاستبقوا الخيرات}[البقرة:148
ولا نتردد فى صناعته((فخير البر عاجله )) ولا تستشيرى احدا عند صناعتك معروف
وليكونوا انبياء الله قدوتنا فى صناعة المعروف
فقد روى البيهقي في
الشعب بسنده إلى عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال(يا جبريل لِم اتخذ الله إبراهيم خليلاً؟ قال لإطعامه الطعام يا
محمد))[الدر المنثور 2/706]
موسى عليه السلام {ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد
من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا
شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إليّ من خير
فقير}[القصص:23-24]
وقال الله على لسان عيسى{وجعلني مباركاً أينما كنت}[مريم:31] روى أبو نعيم
وغيره بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في تفسيره للآية: ((جعلني
نفاعاً للناس أين اتجهت)){الدر المنثور5/509}
والحبيب فى شفاعته لبريرة عند زوجته
روي عن ابن عباس رضي
الله عنه، وفيه أن زوج بريرة كان عبداً يقال له مغيث، كأني أنظر إليه يطوف
خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعباس: ((
يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثاً، فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: لو راجعتِه قالت: يا رسول الله تأمرني؟ قال: إنما أنا أشفع.
قالت: لا حاجة لي فيه)).[البخاري ح5283]
ثمـــــــار صناعته
الجـــــــــــنة ونعلم منزلة اهل الجنة (جعلنا الله واياكم من اهلها )
- صرف البلاء
- مغفرة الذنوب
اى المعروف بالمختصر المفيد هو فعل طيب نقدمه للاخرين