هناك علاقة سلبية بين طول فترة التعرض للضجيج وسلامة قدرات السمع لدى
الإنسان.
أن قياس شدة الصوت هو بوحدة
ديسيبل. وهناك مستويات آمنة ومستويات خطرة ومستويات مدمرة للضجيج على قدرات
السمع.
والهمس هو نحو 30 ديسيبل، ومحادثة عادية بين شخصين هي 60 ديسيبل، وصوت
الغسالة نحو 70 ديسيبل. وهذه مستويات آمنة، مهما طالت مدة التعرض للضجيج.
والمستويات الخطرة مثل صوت مجفف الشعر نحو 90 ديسيبل، وصوت الدراجة النارية
نحو 95 ديسيبل، ومثقاب الدريل الكهربائي نحو 110 ديسيبل.
والمستويات المدمرة مثل صفارات سيارة الإسعاف نحو 120 ديسيبل، وصوت محرك
الطائرة حال الإقلاع نحو 140 ديسيبل، وصوت طلقة البندقية القوية نحو 165
ديسيبل، وإطلاق الصواريخ نحو 180 ديسيبل.
وبالنسبة للعمل، هناك إرشادات واضحة للهيئات العالمية المعنية بالسلامة
المهنية للسمع، ومنها إدارة السلامة المهنية بوزارة الصحة الأميركية، التي
تنص على التالي: مع مستوى صوت 90 ديسيبل يمكن العمل لثماني ساعات في اليوم.
مستوى صوت 92 ديسيبل يمكن العمل لست ساعات في اليوم. مستوى صوت 95 ديسيبل
يمكن العمل لمدة أربع ساعات في اليوم. مستوى صوت 97 ديسيبل يمكن العمل لمدة
ثلاث ساعات في اليوم. مستوى صوت 100 ديسيبل يمكن العمل لمدة ساعتين في
اليوم. مستوى صوت 105 ديسيبل يمكن العمل لمدة ساعة في اليوم. مستوى صوت 110
ديسيبل يمكن العمل لمدة نصف ساعة في اليوم. مستوى صوت 115 ديسيبل يمكن
العمل لمدة 15 دقيقة في اليوم. أي أن هذه هي الحد الأقصى الوظيفي للتعرض
للضوضاء دون الحاجة لوقاية للأذنين، والمسموح به قانونيا بالولايات المتحدة
وفق نتائج احتمالات تأثر قدرات السمع لدى العامل على المدى المتوسط. ولذا
هناك احتياطات تطلب من العامل كي لا تتأثر قدرات السمع لديه ولكي يستطيع
العمل فترة أطول.